اخبار حصرية

5 عبارات لا تقوليها لطفلك مهما حدث!

أثناء حوارك مع طفلك تعتقدين بأن طريقتك وأسلوبك طبيعى جداً ولكن فى بعض الأحيان قد يصدر منك أو من والدة بعض العبارات دون قصد التى يكون لها أثر نفسى سلبى كبير جداً على شخصية الطفل وطباعة، تعرفى عليها الآن … 


  • لماذا لست مثل أختك/أخيك

انت تقوليها بغرض التشجيع ليصبح أفضل، لكن مع تكرارها يتولّد داخل طفلك مشاعر سيئة تجاه نفسه – منها فقدان الثقة- وتجاه من تقارنيه به
لا تقارني أطفالك بأحد، ولا داعي لأي عبارات تحمل نوع من المقارنة حتى غير المقصود منها، الأفضل هو التركيز على الهدف المراد تحسينه بعبارات تشجيعية أخرى مع طرق عملية لتنفيذ ذلك، وابتعدى تماماً عن المقارنة .


  • أنت كسول/فاشل … إلخ

لا تحتاج هذه العبارة إلى شرح، فجميع الصفات السلبية المباشرة لا يجب توجيهها إلى طفلك بهذه الطريقة، فإن كان هذا رأيك فيه فتخيلي بماذا سيشعر تجاه نفسه فيما بعد!
هذه الطريقه للأسف من أكثر الأسباب التى تجعل الطفل عديم الشخصية وعديم الثقة بالنفس وبحاجه دائماً لغيرة حتى يوجههة ويقودة .


  • سأخبر والدك عندما يعود إلى المنزل

أخطر نوع من التهديدات هو هذا النوع، النتيجة واضحة: طفل يخاف من والده، تربية جيل بفكرة خاطئة محتواها سيطرة الأب الكاملة والدور الأول له هو عقاب الأطفال ينتج عنها جيلًا مشوهًا. على الجهة الأخرى، قد تصبحين أنت بلا هوية يهابها فدائمًا بابا هو صاحب الهيبة فاحذري من هذا الاسلوب فى تربيه الأبناء .

تربية الطفل


  • توقف عما تفعله أو ستتعرّض للعقاب


التهديدات بمختلف أنواعها نادرًا ما تعطي نتيجة فعّالة، لا تجعلي التهديد وسيلتك الأولى مع طفلك بل أجعليه اخر وسائلك ويجب ألا يحتوى على كلمات مهينة أو أذى نفسي وبدني،
حاولي استبدال عبارات التهديد بعبارات الاحتواء والحوار وفهم ما يشعر به الطفل عند القيام بتصرف خاطئ.


  • لا تبكي

بعض العبارات رغم بساطتها تحمل آثارًا مدمرة، من أكثر العبارات المدمرة لمشاعر الصغار عبارات على شاكلة “لا تبكي” “لا تتصرف بهذه الطريقة” “لا تصرخ” إلخ.

كلمة “لا” لن تساعد طفلك في لحظات غضبه، بل ستزيد من نوبات الغضب التي تحمل كثير من العناد والصراخ والبكاء، وبالمقابل يزداد انفعالك ولن تُحل المشكلة بالنهاية، بالإضافة إلى الرسالة السلبية التي تصل لطفلك في ذلك الوقت والتي تحمل تصريح واضح بعدم اهتمامك بمشاعره، فكل اهتمامك ينصب على عدم رغبتك في سماع البكاء، هذا ما يصل للطفل.

على الجهة الأخرى، أنتِ تعلميه بالطريقة الخاطئة نفسها التي نعاني جميعًا منها وهي فكرة كبت المشاعر، كل ما هنالك أن عليه توجهيه لكيفية التعبير عنها، وبالتبعية لا تقولي عبارة مثل “الراجل ما يعيطش” أو “البنت الشطورة مش عيوطة”، فتلك الكلمات ما هي إلا محاولات لكبت مشاعرهم.

بدلًا من ذلك يمكنك القول: “أنا أتفهم حزنك، ولكني أحزن عندما أراك في هذا الحال، لم لا تحكي لي ما تشعر به الآن؟”. أو “لا مانع من البكاء حتى تهدأ ثم تعال لنتكلم فيما يحزنك” وهكذا.

العبارتان الثانية والثالثة قد تجعلان من صغيرك طفلًا عنيدًا، أو تزيدان من عنادة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق